~*¤ô§ô¤*~منتدى صمت الايام~*¤ô§ô¤*~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~منتدى صمت الايام~*¤ô§ô¤*~


3 مشترك

    عبد الله بن مسعود

    رناد
    رناد
    مشرفة
    مشرفة


    عارض الطاقه :
    عبد الله بن مسعود Left_bar_bleue65 / 10065 / 100عبد الله بن مسعود Right_bar_bleue

    انثى الثور نقاط : 506
    تاريخ التسجيل : 14/02/2010
    العمر : 28
    السكن: : هناااك

    عبد الله بن مسعود Empty عبد الله بن مسعود

    مُساهمة من طرف رناد الإثنين فبراير 15, 2010 11:31 am



    عبد الله بن مسعود، صحابي الجليل أحد طبقة السابقين المهاجرين المعروفين بالنسك من المعمرين. إنه القارئ الملقن والغلام المعلم والفقيه المفهم صاحب السراد والبدار أقربهم وسيلة وأرجحهم فضيلة كان من الرفقاء والنجباء وأحد الرقباء وعميد الأتقياء صاحب النقاء والصفاء إنه الصحابي الشاهد للمشهود والحافظ للعهود والسائل الذى ليس لمردود إنه الصحابي الذى كان يقرأ القرآن رطبا أنزل الذي كان يحمل المصحف عن ظهر قلب.إنه الصحابي الذي أخذ من في رسول الله صلى الله عليه وسلم – سبعين سوره إنه الرجل الذي هاجر الهجرتين وصلى على القبلتين وهو الذي أجهر على جبل. إنه الصحابي صاحب وساد سواك وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا عرفته أخي الحبيب إنه أقرب الصحابة وسيله نوم القيامة إلى الله تعالى.

    إنه الصحابي صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الصحابي الذى أوصانا رسول الله أن نتمسك بعهده كان رضي الله تعالى عنه يسعى لتصحيح المعاملة لينال قرب المنازلة أنه الرجل الذى أول من جهر بالقرآن في مكة. إنه الصحابي الذي قدمه في الميزان أثقل من جبل أحد إنه الصحابي صاحب قربة.

    اسمه

    عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمس بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارس بن تميم بن سعد بن هزيل بن مدركة بن إلياس بن مضر،أبو عبد الرحمن الهزلى حليف بنى زهرة – وكان أبوه قد حالف في الجاهلية عبد الحارث بن زهرة.

    أمه

    أم عبد بنت عبدور بن سواء من هزيل

    قصة إسلامه

    لقد كان لإسلامه قصة يحلو ذكرها وتأنس النفوس تقررها ونطيب القلوب لسمعاها - ذلك أنه كان يرعي غنما لسيد من سادة قريش ألا وهو عقبة بن أبي معيط وكان ابن مسعود مخلصاً أمنينا وراعيا علي الرغم من أنه لم يسمع بعد عن الإسلام وما يدعو إليه من الأمانة والصدق والإخلاص ولما كان ابن مسعود في يوم من الأيام علي موعد مع شمس الهداية ألا لاهية فقد جاءه الحبيب صلي الله عليه وسلم – بخير الدنيا والآخرة ولنترك الحديث لابن مسعود ليقص علينا قصته مع النبي – فقد خرج أحمد في مسنده وقال الأرناؤوط إسناده حسن عن عبد الله بن مسعود قال كنت أرعا غنما لعقبة بن أبي معيط فمر بي رسول الله – وأبو بكر فقال يا غلام هل من لبن ؟ قلت نعم ولكن مؤتمن قال فهل من شاه لم ينز عليها الفحل؟ أي لا تدر لبنا فأتيته بشاه فمسح درعها فنزل لبن فحلب في إناء فشرب وسقاه أبو بكر قال للضرع أقلص – أي إنضم وأمسك عن إنزال اللبن – فقلص وزاد الإمام أحمد / قال ثم أتيته بعد هذا ثم اتفقا فقلت يا رسول الله علمني من هذا القول فمسح رأسي وقال يرحمك الله إنك عليم معلم وفي رواية قال إنك غلام معلم فأخذت من فيه فمه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد (راوه ابن سعد في الطبقات وأحمد وأبو نعيم وإسناده حسن)

    لقد إنبهر عبد الله بن مسعود حين رأي رسول الله يدعو ربه ويمسح ضرعا لا عهد له باللبن بعد فإذا هو يعطي من خير الله ورزقه لبناً خالصا سانغا للشاربين – وما كان يدري ابن أم عبد الله يشهد أهون المعجزات وأقلها شأنا وإنه عما قريب فيشهد من هذا الرسول الكريم معجزات تهز الدنيا وتملؤها هدي ونوار بل ما دار يوما أنه الغلام الفقير الضعيف الأجير الذي يراعى غنم عقبة بن أبي معيط سيكون إحدي هذه المعجزات يوم يخلق الإسلام منه مؤمنا يهزم بإيمانه كبرياء قريش ويقهر جبروت سادتها – فلم يمض غير قليل حتي أسلم عبد الله بن مسعود وجعل نفسه في خدمة النبي صلي الله عليه وسلم – ويالها من مكانة عظيمة تناطح كواكب الجوزاء فبعد أن كان ابن مسعود يرعى الغنم إذا به ينتقل إلى خدمة سند الإمام والأمم صلى الله عليه وسلم.

    صفته رضى الله عنه

    كان (صلى الله عليه وسلم) خفيف اللحم قصير القامة وكان شديد الأدهان وكان من أجود الناس ثوبا ومن أطيب الناس ريحا – ولقد ولي قضاء الكوفة وبيت المال لعمر وصدر من خلافة عثمان.

    ذكر قربه من رسول الله

    ما كاد ابن مسعود يعلن إسلامه حتي بدأ عهدا مع نفسه وهو القرب من رسول الله خير البشر فكان كما قال أبو موسى الأشعري لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أرى ابن مسعود إلا من أهله – وقال القاسم ابن عبد الرحمن: كان ابن مسعود يلبس رسول الله – نعليه ثم يمشي أمامه بالعصا حتي إذا أتي مجلسه نزع نعليه فأدخلها في ذراعيه واعطهاه العها – فإذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم إليه نعليه ثم مشي بالعصا أمامه حتي يدخل الحجرة قبل رسول الله – وكان يوقظ رسول الله إذا أمام ويستره إذا اغتسل وكان صاحب سواكه ووسادته ونعليه.

    مكانته رضى الله عنه عند الله عز وجل

    إن صحابيا مثل ابن مسعود بفقره وغربته عن أهل العشائر فلم تكن له عشيرة تمنعه أن مثل هذا الرجل لم تكن العين لتقع عليه في زحام الحياة بل ولا بعيدا عن الزحام فلا مكان له بين الذين أوتوا بسطة في المال والجسم ولا بين الذين أوتوا حظا من الجاه – فهو من المال معدم وفي الجسم ناحل ضامر وفي الجاه مغمور فمثل هذا لا مكان له عند الناس ولكن له مكانة عند خالق الناس ورسول الله والصحابة الكرام: فأما عن مكانته عند الله فكفاه فخرا يوصي فيه نبيه بألا يطردهم من مجلسه:

    عن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ستة فقال المشركون اطرد هؤلاء عنك فلا يجترئون علينا وكنت أنا وابن مسعود وغيرنا.. فوقع في نفس النبي – ما شاء الله وحدث به نفسه فأنزل الله تعالي ‏‏{‏ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي‏}. الأنعام. 52.

    أول من صاح بالقرآن

    ما كان عبد الله ابن مسعود قبل إسلامه يجرؤ أن يمر بمجلس فيه أحد أشراف مكة إلا مطرق الرأس حثيث الخطي فما كان إلا أن أسلم فكان يذهب الي مجمع الإشراف عند الكعبة وكل سادات قريش وزعمائها هنالك جالسون مثقف علي رؤسهم ويرفع صوته الحلو المثير بالقرآن وأترك الحديث لصاحب هذه المعجزة ليتحدث بنفسه عما كان فقد ذكر القرطبي في تفسيره والطبري في تاريخه أن ابن مسعود قال اجتمع أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم – يوما فقالوا والله ما سمعت قريش القرآن يجهر به لها قط فمن رجل يسمعوه؟ فقال ابن مسعود أنا قالوا إنا تخشاهم عليك إنما نريد رجلا له. عشيرة يمنعونه إن أراده القوم بسوء. فقال دعوني فإن الله سيمعني فغدا ابن مسعود حتي أتي المقام في الضحى وقريش في أنديتها حتي قام عند المقام ثم قرأ الرحمن علم القرآن فتأملت قريش ما يقرأ فقالوا إنه يقرأ بعض ما جاء به محمد فقاموا إليه فجعلوا يضربون في وجهه فقال الصحابة هذا ما خشينا عليك فقال والله ما كان أعداء الله أهون علي منهم الآن ولئن شئتم أسمعتم القرآن عن فقالوا لا حسبك لقد أسمعتهم ما يكرهون.

    أجل ما كان ابن مسعود يوم يهزه الضرع الذي حقن باللبن فجأة وقيل أوانه ما كان يعلم يومها أنه ونظراؤه من الفقراء والبسطاء سيكونون إحدى معجزات الرسول

    بن مسعود العالم العابد

    إن العالم له مكانة عند الله تعالي فكفاه أنه يقوم بما قام به الأنبياء لذا كان ابن مسعود حريصا علي العلم لذا تعلم حتي أصبح ينادى عليه بحبر الأمة / وكان كثير الشغف بالقرآن حتي عرف بأنه أول صادح بالقرآن ولقد صدقت فيه نبوءة الرسول – صلي الله عليه وسلم – يوم قال له [ إنك غلام معلم فقد علمه ربه حتي صار فقيه الآمة وعميد حفظة القرآن جميعا.

    فهو القائل أخذت من فم رسول الله سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد وكأنما أراد الله موتيه حين خاطر بحياته في سبيل أن يجهر بالقرآن ويذيعه في كل مكان بمكة أثناء سنوات الاضطهاد والعذاب وأعطاه سبحانه موهبة الأداء الرافع في تلاوته والفهم السديد في أدراك معانيه لذا كان – صلي الله عليه وسلم – يوصي أصحابه أن يقتدر وأبا ابن مسعود فيقول (تمسكا بعهد ابن أم عبد) ويوصيهم بأن يحاكوا قرأته ويتعلموا منه كيف يتلو القرآن فقال – صلي الله عليه وسلم (من أحب أن يسمع القرآن غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد).

    ولطالما كان يطيب للنبي – أن يستمع للقرآن من فم مسعود ولقد دعاه النبي صلي الله عليه وسلم يوما فقال له اقرأ علي يا عبد الله فقال أقرأ عليك وعليك أنزل يا رسول الله ؟ فقال إني أحب أن أسمعه من غيري فقال [ فكيف إذا جئنا من كل آمة بشهيد وجئنا بك علي هؤلاء شهيدا ] فغلب البكاء رسول الله وفاضت بالدموع عيناه وأشار بيك الي ابن مسعود أن جئتك بحب يا ابن مسعود.

    ولعلمه الشديد بكتاب الله فقد قال عن نفسه وهو يتحدث بنعمة الله عليه فيقول (والله ما نزل من القرآن شي إلا وأنا أعلم في أي شي نزل وما أحد أعلم بكتاب الله من ويؤو أعلم أحدا تمتصي إليه الإبل أعلم من بكتاب الله لا تثبته وما أنا بخيركم) ولقد قال عنه أبو موسى الآشعري (لا تسألونا عن شيء ما دام الخبر منكم) وقال عنه سيدنا عمر.

    ولقد قال فيه علي (لقد قرأ القرآن فأحل حلاله وحرم حرامه فقيه في الدين عالم بالسنة) هكذا يرفع الله بهذا القرآن أقواما ويخفض به آخرين فكان ابن مسعود ممن رفعهم الله بالقرآن فقد روى الشيخان في صحيحيهما والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو إنه قال لما ذكر عنده ابن مسعود فقال ذاك رجل لا أزال أحبه بعدما سمعت رسول الله – صلي الله عليه وسلم – يقول [ استقرئوا القرآن من أربعة – ابن مسعود وسالم مولى أبو حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل ] ولم يكن حبر الأمة عالما فحسب بل كان مع العلم العبادة فهو القائل القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن وهو القائل ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية.

    وكان يدعوا نفسه وغيره بالعمل والعبادة فيقول تعلموا العلم فإذا علمتم فاعلموا – وهو القائل ويل لمن ولا يعمل وكان لا يكثر من الصوم فيسأل عن هذا فيقول الصوم يضعفني عن الصلاة وكان كثرة الصرة وحذر المسلمين من شؤم المعصية فقال وفي لا حسب الرجل ينس العلم كان نعلمه للخطيئة يعلمها.

    مكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

    كان لابن مسعود مكانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو صاحب سواكه ووسادته لذا كان لا يمنع من الدخول علي رسول الله – إذا منع الناس وكان ولم لا ؟ ولقد كان بنابع النبي – فيأخذ القرآن من فم رسول الله حتي العام الذي قيض فيه رسول الله – كان ابن مسعود شهيد وسمع قراءة جبريل لرسول الله – صلي الله عليه وسلم –مرتين فكان قد شهد ما نسخ [ انظر النسائي ].

    ولقد روى بإسناد حسن واروه أحمد والحاكم بنحو عن عبد الله بن مسعود أنه قال بين أبي بكر وعمر وعبد الله قائم يصلي فافتتح سورة النساء يسجلها فقال صلي الله عليه وسلم – من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قرأته أم عبد / فأخذ عبد الله في الدعاء فجعل رسول الله – صلي الله عليه وسلم – يقول فكان فيما يسأل اللهم إني أسألك إيمانا لا يريد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك في أعلي جنان الخلد / فأراد عمر أن يبشره فوجد أبا بكر سبقه فقال إليك سباق وهل من مكانة عند رسول الله – لما كان والصحابة وأراد ابن مسعود أن يأتي بعود من شجرة الأراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه وضحك القوم منه فقال – صلي الله عليه وسلم – ممن تضحكون ؟ قالوا يا

    مكانته عند الصحابة

    ولو أردنا استعراض مكانته عند الصحابة أيها الأخ الحبيب لاصتحبنا الي وقت طويل لكن كفاك أن تعلم ما قاله عمر فيه لما أرسله الي أهل الكوفة فقال إني بعثت إليكم عمارا أميرا وابن مسعود معلما ووزيرا وهما من النجباء من أصحاب محمد – صلي الله عليه وسلم – من أهل بدر فاسمعوا لهما ولقد آثركم بعبد الله علي نفسي ولقد أحبه أهل الكوفة حبا لم يظفر به أحد من قبله ولا بعده [ انظر الطبقات لابن سعد والحاكم وصححه ومرافقه الذهبي واعلم يرحمك الله أن إجماع أهل الكوفة علي حب أحد يشبه المعجزات ذلك أنهم أهل تمرد فلا يصبرون علي طعام واحد ولا يطيقون.

    جهاده في سبيل الله

    كان لا يستطيع أن يمر بأحد إشراف قريش قبل إسلامه ولما دخل في دين أتي وأسمع قريشا كلها السادة والشرفاء ما يكرهون من كلام رب الكون فيضربونه فيقول ما كانوا أهون علي منهم اليوم لقد صنع الإسلام منه بطلا وهو الذي إن نظرت إلى جسده رأيته نحيفا لما يري أعداء الإسلام في المعارك فتجده بطلا فهو يقاتل بقوة من عند الله فخاض معارك العزة والشف وخاض معارك الظفر والنصرة ولقد شهد أعظم إمبراطوريتين في عالمة وعصرة تفتحان أبوابهما طائعة خاشعة لرايات الإسلام ومشيئته فمن ينسه في موقفه العظيم يوم بدر ؟ ذلك اليوم الذي جثا منه علي صدر أبي جهل بعد أن أثبته إبنا عفراء فقال رسول الله – صلي الله عليه وسلم – من ينظر ما صنع أبو جهل ؟ فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه إبنا عفراء غير أنه لم يمت فقال له أنت أبو جهل ؟ ثم حز رأسه وأعلم رسول الله الخبر فحمد الله تعالي.[ فائدة عظيمة في بعض الروايات أن الذي قتل أبا جهل هما إبنا عفراء معاذا أو معوذ وفي بعض الروايات أن الذي قتله معاذ بن عمرو بن الجموح ففي بعضهما إنه ابن مسعود ولكن جمع الحافظ ابن محرمين جميع الروايات فقال يحتمل أن معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح قد شدا عليه

    بعض من مناقبه

    روي الحاكم في المستدرك أن عليا قال كنا جلوسا مع بعض الصحابة قالوا عبد الله بن مسعود ما رأينا رجلا أحسن خلقا ولا أرفق تعلما ولا أحسن مجالسة ولا أشد وربما منه.

    كان الخائف من عذاب الله فكان كثير البكاء يرجو ربه أن برحم ضعفه وكان هذا هو لسان حاله في الخوف والبكاء فعن مسروق أن رجلا قال إني لا أحب أن أكون من أهل اليمن ولكني أحب أن أكون من المقربين – فقال عبد الله ذلك العبد الخائف لكني تمنيت إذا من ألا أبعث [ بتصرف انظر صفة الصفوة ] – وعن الحسن قال لو وقفت بين الجنة والنار فقل لي تخير من أيهما تكون أحب إليك أو تكون رمادا لا حببت أن أكون رمادا وعن أبي وقل قال عبد الله بن مسعود وددت أن الله غفر لي ذنبا من ذنوبي وأنه لا يعرف – ولقد قال عون بن عبد الله فيما أخرجه ابن سعد في الطبقات أحق عبد الله بن مسعود كان إذا هدأت العيون قام فسمعت له دويا كدوي النحل. هكذا كان حال الخائف البكاء.

    تواضعه

    ولان التواضع من شيم الصالحين فقد كان ابن مسعود متواضع مع علمه وروعه وتقواه فقد زين كل تلك السجايا العطرة بالتواضع لله تعالي فعن حبيب بن أبي ثابت قال خرج ابن مسعود ذات يوم فأتبعه ناس فقال لهم ألكم حاجة

    وفاته رضى الله عنه

    توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وأوصي الي الزبير رضي الله عنهما ودفن بالبقيع وصلي عليه عثمان وقيل صلي عليه الزبير ودفنه ليلا وكان قد أوصى بذلك وقيل لم يعلم عثمان رضي الله تعالي عنه بدفنه فعاتب الزبير علي ذلك وكان عمر عبد الله بن مسعود يوم توفي بضعا وستين سنة / وقيل بل توفي سنة ثلاث وثلاثين والأول كثر – ولما مات ابن مسعود نعي الي أبي الدرداء فقال ما ترك بعده مثله – أخرجه الثلاثة.

    avatar
    ROOZ
    عضوه جديده
    عضوه جديده


    عارض الطاقه :
    عبد الله بن مسعود Left_bar_bleue24 / 10024 / 100عبد الله بن مسعود Right_bar_bleue

    انثى العذراء نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 34
    السكن: : العيساويه

    عبد الله بن مسعود Empty رد: عبد الله بن مسعود

    مُساهمة من طرف ROOZ الإثنين فبراير 15, 2010 12:02 pm

    مشكوره رناد على الموضوع
    تحياتي
    رناد
    رناد
    مشرفة
    مشرفة


    عارض الطاقه :
    عبد الله بن مسعود Left_bar_bleue65 / 10065 / 100عبد الله بن مسعود Right_bar_bleue

    انثى الثور نقاط : 506
    تاريخ التسجيل : 14/02/2010
    العمر : 28
    السكن: : هناااك

    عبد الله بن مسعود Empty رد: عبد الله بن مسعود

    مُساهمة من طرف رناد الإثنين فبراير 15, 2010 12:24 pm

    رووز مشكورة على المرور ...

    مع تحياتي ..


    مع تحياتي ..


    رنــــــ**ـــاد
    BlAcK RoSe
    BlAcK RoSe
    المديره العامه
    المديره العامه


    عارض الطاقه :
    عبد الله بن مسعود Left_bar_bleue48 / 10048 / 100عبد الله بن مسعود Right_bar_bleue

    انثى القوس نقاط : 573
    تاريخ التسجيل : 05/01/2010
    العمر : 28
    السكن: : ببلاد الله الواسعة

    عبد الله بن مسعود Empty رد: عبد الله بن مسعود

    مُساهمة من طرف BlAcK RoSe الجمعة فبراير 19, 2010 8:30 am

    رناد\\\\

    مشكورة عالموضوع الحلو


    تحياتي الك.....
    رناد
    رناد
    مشرفة
    مشرفة


    عارض الطاقه :
    عبد الله بن مسعود Left_bar_bleue65 / 10065 / 100عبد الله بن مسعود Right_bar_bleue

    انثى الثور نقاط : 506
    تاريخ التسجيل : 14/02/2010
    العمر : 28
    السكن: : هناااك

    عبد الله بن مسعود Empty رد: عبد الله بن مسعود

    مُساهمة من طرف رناد الجمعة فبراير 19, 2010 10:19 am

    مشكورة على المرور ..

    مع تحياتي ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:34 am